تابعونا علي

اليوم "عيد الحب" ذكرى إعدام القديس فالانتين الخالد منذ ١٧٢٣ عام

حديث الناس
شادية محمود
اليوم "عيد الحب" ذكرى إعدام القديس فالانتين الخالد منذ ١٧٢٣ عام 

القاهرة فى ١٤ فبراير أ ش أ //...تقرير شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )

اليوم ١٤ فبراير ، هو "عيد الحب " أو " الفلانتين " فى جميع دول العالم ، وهو اليوم الذى يخلد ذكرى إعدام القديس فالانتين الذى انتصر للحب والمحبين فدفع حياته ثمنا لقيامه بتزويج الجنود سرا عاصيا بذلك قرار الإمبراطور" كلوديوس " حاكم الإمبراطورية الرومانية فى القرن الثالث الميلادى ، الذى منع الجنود من الزواج حتى لايشغلهم عن مهامهم الحربية ٠
ورغم مرور ١٧٢٣ عاما على إعدام القديس فالانتين ، إلا إن إيمانه برسالة الكنيسة والإنسانية التى لاتمنع اقتران المحبين ، جعله على مستوى العالم رمزا لعاطفة الحب النبيلة التى استشهد من أجلها ، حيث يعتبره البشر رمزا للحب ، ويخلدون يوم إعدامه بمناسبة "عيد الحب " الذى اقترن بإسمه ، والأصل فى ارتباط هذه المناسبة باللون الأحمر إلى قيام الجنود بالقاء فالانتين بزهور حمراء فرحا بزواجهم وتقديرا لما فعله معهم ، واللون الاحمر له دلالته فى كل الثقافات حول العالم حيث يرمز فى المجتمعات الشرقية الى الرخاء وحسن الحظ والفرح خاصة عند اقترانه باللون الابيض ، فيما يرمز فى الغرب الى الطاقة والعمل والحب ٠
وللحب سطوة غريبة على الإنسان إذ يتسلل للقلوب فى غفلة من العقل فيعطل مهمته كحارس أمين للمشاعر ، ويمثل كيوبيد الملاك المجنح هذا الإحساس بتصويب سهامه للقلوب فتخترق كيان الإنسان وتقلبه رأسا على عقب ، الأمر الذى الهم الشعراء وألهب خيالهم على مر الزمان فنظموا الشعر فى وصفه ، وتناولوا قصصه الشهيرة فى أشعارهم ٠ 
والحب فى عصر العولمة بات سريع الإيقاع فى حضوره وذهابه خال من الجروح ، وتراجع بقوة تحت وطأة الإنشغال بالحياة المادية ورغم ذلك مازال هناك اشخاص يعيشون الحب كحالة بكل مفراداتها وأدواتها يسعدون بلحظاته فى حياته ويستحضرونها اشتياقا أو احتياجا لها ، ولذلك فإن الحب ينتظر أحلاما جديدة وقلوب أكثر اتساعا وعقول أكثر تسامحا حتى يعود مجددا بنفس قوته وسموه ٠ ٠

شاركه على جوجل بلس

الكاتب حديث الناس

أسعد القيسي : من المملكة الاردنية الهاشمية, اهتمامي وحبي لتدوين هو ما جعلني أستمر ليس فقط لتقديم المواضيع بل أيضا لمساعدة الأشخاص المبتدئين ، كما كنت سابقا إلا أني لم أجد من يساعدني ! مع ذلك كافحة وواضبة على ما أحبه من عمل لأصل إلى ما أريده ، ليس كمستقبل لكن كهدف حققته ,لدي إهتمامات اخرى منها الرياضة ، ألعاب الفيديو ، والتصميم بحد ذاته ومدونة القيسي ويب | الافضل لكم تعبر عما أهواه .

    تعليقات الموقع
    تعليقات الفيس بوك

0 comments: