تابعونا علي

سوزان نجم الدين رفضت فيلما سينمائيا لتقديم جار المشاهير

صلاح محفوظ
كأميرة أحلام تطل علينا من كتب الأساطير عندما نشاهدها في الأعمال التاريخية، ورغم أنوثتها وجمالها لا نملك إلا أن نوقرها عندما نتعامل معها.
في نقطة نظام لم يفلح إتقانها للهجة البدوية ولم تشفع لنا ملابسها أو تلقائيتها في الأداء لتقنعنا أنها ليست الجميلة الرقيقة سوزان نجم الدين، فجمالها طاغي وأنوثتها عارمة وموهبتها متألقة..
حديث الناس كانت في استضافتها في منزلها الذي يعبر كل ركن فيه عن ذوق رفيع ولمسات فنان..
بمليون ونصف المليون أجرها في مسلسل نقطة نظام ضربت سوزان الرقم القياسي لفنانة عربية في مصر..
سوزان فجرت لنا تفاصيل مفاجأة ضخمة ستكون حدثا مدويا في حينها وهي أنها تعاقدت وتفرغت لتقديم أضخم برنامج تليفزيوني في الشرق الأوسط! .. سوزان أسست شركة إنتاج خاصة وحول هذه الشركة وما ستنتجه قالت:.
كونت شركة إنتاج تستعد لوضع السينما السورية على الخارطة، وقد أصبح لدينا أحدث أجهزة التصوير والتحميض وأحدث التقنيات المستخدمة في هوليوود، الآن نحن جاهزون للسينما.
- أي سينما ستقدمين ؟
- سينما محترمة، تهتم بالمضمون وتضع المهرجانات العالمية نصب عينيها.
أول إنتاج لي كان الهاربة، وكان مسلسلاً بوليسياً مثيراً في أحداثه لدرجة أنه أصبح حديث الناس في سوريا.
- لم نره !!
- عرض على القناة الأرضية في سوريا، وسيعرض على الفضائيات العربية قريباً .
- هل هناك أعمال جديدة في الوقت الراهن ؟
-عرض علي فيلم سينمائي ، لكني رفضته .
- لماذا ؟
- لقد تفرغت تماماً لتقديم برنامج جار المشاهير .. وهو من أضخم البرامج في المنطقة العربية، إن لم يكن على مستوى العالم، فحسب علمي لم أسمع عن برنامج بهذه التكاليف الضخمة.
- كم كلفة إنتاج البرنامج ؟
- تتجاوز 15 مليون دولار ، أي ما يوازي 55 مليون درهم .
- لماذا ؟ هذه تكلفة لم يسبق أن بلغها برنامج تلفزيوني من قبل ؟
- لأن البرنامج يمنح شققاً سكنية ، بحدود 52 شقة لمشاهير الوطن العربي من نجوم الفن والأدب والرياضة وغيرهم .
- هل لنا بنبذة مختصرة عن البرنامج ؟
- لا أريد حرق الفكرة، لكن باختصار سيمنح البرنامج شققاً سكنية تمليك للنجوم والجمهور، وسيصبح المشاهد الذي يحب نجماً جاراً له يسكن بنفس البرج.. وهناك تفاصيل مثيرة وجديدة في البرنامج لا داعي للخوض فيها الآن، لأنكم سوف ترون عملاً أعتقد أن أحداً لم يشاهده من قبل.
• هل تعتقدين أن سوزان نجم الدين يمكن أن تنجح كمقدمة برامج؟
- لن أتحدث عن إمكانياتي وقدراتي فكل من شاهد أعمالي يعلم من أنا، لكن مسألة النجاح أو الفشل في تقديم البرنامج يحكمها في الأساس مسألة القبول عند الناس، وأنا نلت هذا القبول في أعمالي، وما خلا ذلك فهي أمور فنية بسيطة.
• لكن ألم تتخوفي من فكرة تقديم البرامج؟
- عندما يكون العمل متواضعاً والفكرة مستنسخة أو ضعيفة طبعا أخاف منها ولا أقترب أساسا من هذا النوع من البرامج، لكن عندما يكون لديك عمل بهذه الضخامة كجار المشاهير، لن تستطيع رفضه أو حتى مجرد التفكير في الرفض.
• ما الذي شدك في فكرة البرنامج بصراحة؟ هل هو شيء يهمنيدي أم أن هناك شيئا آخر؟
- آخر شيء يهمني في الحياة هو المادة ثم إنني لا ألهث خلف الربح بقدر ما أبحث عن القيمة المعنوية والإنسانية فيما سأقدمه، ولو كانت الأمور عندي تقاس بالمادة لقبلت الفيلم السينمائي الذي عرض علي وبأجر مغر لأي فنان.
• لا بأس ، ما هي إذا القيمة أو الفكرة التي دفعتك لرفض فيلم وفضلت عليها برنامجا تليفزيونيا؟
البرنامج فيه تفاصيل كثيرة مثيرة فعلا وجديدة على المشاهد العربي ، وكما قلت لا أستطيع الخوض فيها لكن هناك تفاصيل إنسانية عميقة ولها دلالات كثيرة كعلاقة الفنان بجاره وما تحمل هذه العلاقة من أبعاد إنسانية، تكشف عن مفاجآت مثيرة، هناك أيضا الفنان الإنسان وعالمه الذي مازال مجهولا للعامة حتى الآن، وكل ما يعرفه العامة عن حياة هذا النجم أو ذاك لا يتعدى بضعة جمل متناثرة في حوارات متفرقة لا يربط بينها رابط وقد تكون مجرد تصريحات من النجوم أنفسهم صادقة كانت أم كاذبة، لكن في جار المشاهير هناك عمق في كل ما سيطرح.
•ما قصة الشقق والبرج؟ وهل هناك برج بالفعل ؟
- برجان وليس برجا واحدا وقد زرتهما، وما أجمل موقعهما !
• أين يقعان؟
- في شارع الشيخ زايد في دبي.
• هل لديك تفاصيل أكثر عن البرنامج؟
- لقد صرحت بأكثر مما ينبغي، وعندما تتابعون البرنامج ستكتشفون التفاصيل الكاملة والرائعة.
شاركه على جوجل بلس

الكاتب حديث الناس

أسعد القيسي : من المملكة الاردنية الهاشمية, اهتمامي وحبي لتدوين هو ما جعلني أستمر ليس فقط لتقديم المواضيع بل أيضا لمساعدة الأشخاص المبتدئين ، كما كنت سابقا إلا أني لم أجد من يساعدني ! مع ذلك كافحة وواضبة على ما أحبه من عمل لأصل إلى ما أريده ، ليس كمستقبل لكن كهدف حققته ,لدي إهتمامات اخرى منها الرياضة ، ألعاب الفيديو ، والتصميم بحد ذاته ومدونة القيسي ويب | الافضل لكم تعبر عما أهواه .

    تعليقات الموقع
    تعليقات الفيس بوك

0 comments: